

مبادرة مكارم الاخلاق

-
وصف فكرة المبادرة:
جاءت فكرة المبادرة بعد التفكير بعدة مواضيع ومشاريع التي كانت بعيدة كل البعد عن ما تم تنفيذه والاعتماد عليه فقد كنا بداية نفكر في مواضيع اكثر تتعلق بالرياضة والتغذية السليمةالتي من الممكن القيام بها في المدارس ولعلها تكون من الأمور التي بها منفعة للطلاب، وتم الاطلاع على العديد من المبادرات التربوية التي تم تنفيذها من خلال مواقع مختلفة وبمساعدة د. وسام ايضا.
بعد التفكير العميق والبحث هنا وهناك، وطرح بعض افكار لمبادرات مختلفة، تم اتخاذ قرار أن نأخذ المنحنى الديني في مبادرتنا هذه ليكون للطابع الديني بصمة في مشروعنا هذا، كونه هو حجر الاساس التي تعتمد عليه حياتنا، حيث كانت فكرتنا هي مشروع تحت عنوان: "مكارم الاخلاق" فقد بدأت هذه الفكره من نقطة اننا اردنا بناء مصلى في المدرسة لحث، تشجيع وتحفيز الطلاب للصلاة. فأخنا نطور ونطور بهذه الفكرة حتى انتهى بنا المطاف اننا نريد القيام بيوم كامل الذي يشمل 4 محطات عن موضوع القيم الاسلامية.
فموضوع القيم الاسلامية قليل ما نسمعه في مدارسنا اليوم فقد اصبح التعليم يقتصر على مواضيع الرياضيات والانجليزي والعربي والعبراني والمواضيع العلمية، بينما اصبح الجانب الديني يدرس لطلابنا فقط ما سيكون معهم في مادة البجروت، لا يقومون بتذويت القيم وغرسها بنفوس طلابنا، على الرغم من أهميتها وفوائدها العديدة التي تجعل المجتمع بحال افضل مما هو عليه اليوم.
-
وصف الحاجة التي جاءت المبادرة من أجلها- المكشوفة والمخفية، الأدوات التي استعملت لتعريف الحاجة.
لقد قمنا بتنفيذ مشروع مكارم الاخلاق في المدرسة لأننا رأينا مدى تأثير التحلي بالاخلاق الاسلامية على مجتمعنا اليوم حيث اننا اصبحنا نسمع يوما بعد يوم عن تفشي وانتشار ظاهرة العنف، لذلك فوجب علينا كمعلمين ان نقوم بتوعية الطلاب حول هذه الظاهرة وعرض لهم اهمية القيم الاسلامية التي اخترناها الا وهي: الاحترام، بر الوالدين، العنف والتسامح، والامانة. لما تحمله هذه القيم من معاني كثيره وفوائد التي ستنهض بهذا المجتمع اذ تحلى بها افراده.
التحلي بالاخلاق الحميدة والقيم الاسلامية يزيد من نهضة المجتمع وثقافةطلابنا، وذلك من خلال تطوير المهارات الاجتماعية التالية:
الترابط: فيصبح الافراد اكثر ترابطا من ما هم عليه اليوم وتقوي العلاقات الانسانية اكثر واكثر، فلا نرى الاشخاص متخاصمون ويريدون فقط الانتقام، بل نرى افرادا صالحين متحابين.
بر الوالدين: فقد اصبحنا نسمع في الاونة الاخيرة عن عقوق للوالدين حيث اصبح هذا المفهوم لدى جيل اليوم شبه معدوم، فمع توعية طلابنا الذين يعتبرون جيل المستقبل لهذا الموضوع المهم نزيد من وعيهم وادراكهم لأهمية طاعة الاهل والبر بهم.
الامانة: فهكذا يستطيع الافراد الشعور بالامانة اكثر عند تفشيها وادراك معناها الذي يحمل بين طياته عبرا كثيرة تنهض بالافراد وتقوي علاقاتهم الاجتماعية.
الاحترام: الامر الذي يزرع المحبة والمودة بين الناس فعندما نرى مجتمعنا يحترم فيه الكبير الصغير ويحترم الصغير الكبير، نرى مدى توافق هذا المجتمع ومدى ترابطه.
في المدارس ، غالبًا ما يتحدثون عن الاخلاق والتحلي بها الا اننا نرى ان الطلاب لا يذوتونها ويتعاملون معها بالشكل الصحيح فلربما الطريقة المتبعة في المدارس هي صاحبة هذا التصرف. فعند التحلي بالاخلاق الحميدة والقيم الاسلامية نرى نهوضا مجتمعيا رائعا وعظيما، ونصبح قليلا ما نسمع عن حوادث العنف المؤسفة التي تقشعر لها الابدان.